الرئيسية
أحدث الصور
الٍٍسٍـٍـٍلامٍـٍ عٍلـٍيِِـكٍـٍـٍمٍـٍ ورحٍـمِ ـِِةِِ الِِلِِهِِـوبٍـٍركٍـٍاٍتٍـٍهٍـ)
•!¦[• ------------------------- •]¦!•
••
قواعد عامة لعلاج بدانة الصغار
بعض العادات أو الأفكار التي يحملها الأهل قد تكون أحد أسباب هذه البدانة
عوامل وراثية واجتماعية وراء بدانة الأطفال
بدانة الأطفال ليست ظاهرة خاصة ببعض البلدان دون سواها، ففي فرنسا البلد المعروف بنحافة مواطنيه، أشارت الإحصائيات الأخيرة إلى وجود نسبة تقترب من 18% من بدانة الأطفال. وقد بدأت في الآونة الأخيرة الكثير من النصائح تتوالى حول ضرورة التعامل بشكل لا يضر الصحة النفسية للطفل البدين، خصوصا أن بعض العادات أو الأفكار التي يحملها الأهل هي أحد أسباب هذه البدانة. من جهة أخرى بات من المفضل اللجوء إلى متخصص في سلوكيات الطفل إلى جانب طبيب التغذية من أجل الوصول بالطفل إلى وزن مناسب.
يقول المتخصص في التحليل النفسي للأطفال فياني رانكيريه "ليست كل البدانة لدى الأطفال هي وراثية أو نتيجة خلل في بعض الهرمونات. بل إن المشكلة تكمن أيضا في فكرة أن طفلاً بديناً يعني طفلاً جميلاً ويتمتع بصحة جيدة. ولكن بعدما يأخذ الصغير في النمو يبدأ الأهل في القلق. ولكن أيضا هناك قلق مبالغ فيه. لذلك يجب على الأهل في حال ملاحظة أية بدايات للبدانة لدى الصغير محاولة التأكد منها بشكل سريع، وذلك عبر قياس الوزن المثالي (نسبة الطول مع الوزن) وهو مقياس معروف جدا".
ويضيف رانكيريه "في حال وجود بدانة حقيقية هناك بعض الأخطاء التي يقترفها غالبية الأهالي، وأولها هي نهر الطفل بشدة كلما تناول طعاما، أيضا الاستهزاء به وبوزنه، وجعله دعابة بعدما كان مصدرا من مصادر الفخر بجمال مظهره. حتى بعدما يتجه الأهل إلى طبيب التغذية يتخذون من إرشاداته نوعا من عقاب الصغير. مما يجعله يتمرد وينفر ويتمادى في تناول الأطعمة المسببة للبدانة. ويؤكد على ضرورة تفهم نفسية الصغير وأيضا تغيير بعض الأفكار السائدة لدى الكبار.
وقال رانكيريه "الأهل بإمكانهم التعامل نفسيا مع الصغير البدين من دون اللجوء إلى استشاري إذا ما تنبهوا إلى بعض القواعد العامة، وأهمها على الإطلاق قواعد تناول الوجبات على مدى اليوم، حيث يجب على الأم، عدم السير على النظام الغذائي الذي وضعه الطبيب ـ في حال البدانة المفرطة ـ أو بدء نظام خاص بها مع الصغير من دون تهيئة نفسية، وهذه التهيئة ينبغي ألا يذكر فيها على الإطلاق وزنه أو مظهره أو ضرورة إخضاعه لنظام غذائي بشكل يبدو عقابياً. بل يجب الحديث معه على أنه سوف يتبع نظاما في طعامه من أجل تحسين قدرته على اللعب والجري، ولأن هناك الكثير من الملابس الجميلة في انتظاره وما إلى ذلك.. ثم يبدأ النظام الغذائي بالتدريج، وليس دفعة واحدة. بما في ذلك النظام الذي يقرره طبيب التغذية، وفي حال بدء الأم بهذا النظام من نفسها عليها أن تحرص على تناول الصغير خمس حبات من الفاكهة أو الخضروات يوميا. لحوم أو سمك بكمية صغيرة مرة في اليوم فقط، قليل من النشويات، طعام يحتوي على الألبان. ويفضل اللبن والفاكهة في الإفطار.
وأوضح الاختصاصي أن هناك مسألة أخرى شديدة الأهمية، وهي الإعلان فجأة على أنه لا طعام بين الوجبات، بعدما كان الصغير يأكل وقتما يشاء، بل إن بعض الأهل كلما بكى الصغير أعطوه نوعا من الحلوى أو الطعام حتى ولو كان يحتاج إلى شيء آخر تماما مثل بعض الانتباه أو الرعاية. بدلا من الأوامر يجب على الأهل شغل الصغير، باللعب مثلا خارج المنزل أو السير معه قليلا أو دعوة بعض من هم في سنه للعب معه، حتى لا يجلس طويلا أمام التلفزيون أو ألعاب الفيديو مما يسبب الشعور بالجوع.
وقال رانكيريه إن كل أم تعرف تماما رغبات صغيرها، ويمكنها التحايل عليها، فمثلا يمكن استبدال قطعة اللحم المقررة بأخرى من الهامبورجر بشرط طهيها في المنزل تجنبا لكمية الدهون التي تطهى بها الوجبات السريعة.
وأشار إلى أن من الأشياء التي يجب الانتباه إليها في نفسية الصغير أن الأطفال يرفضون بطبيعتهم الطعام الجديد. خصوصا ما بين 2 ـ 6 أعوام، ويفضلون الأطعمة التي يعرفونها، لذا يجب تعويد الطفل منذ البداية بعد مرحلة الرضاعة الخالصة، على تناول الخضروات والفاكهة المهروسة، حتى يتعودوا على مذاقها.
وفي حال رفض الطفل للنظام الجديد حتى بعد التدرج معه، ينصح الاختصاصي بعدم إظهار أي تعاطف من جهة الأهل إذا ما صرخ أو بكى، وأيضا لا يجب نهره بشدة بأن عليه الالتزام لأنه بدين. فالطفل لن يتحمل الجوع طويلا وسوف يلتزم مع الوقت.
ونصح رانكيريه بتعليم الطفل معنى متعة تناول الطعام (تركه في البدايات يتناوله بيده/ متعة المذاق بإضافة قليل من الجبن أو الزبد في طعامه/ متعة مشاركة الآخرين الطعام في أوقاته) وفي كل الأحوال يجب منح الصغير فرصة نفسية كافية للتعود على النظام الجديد.
يقول "بشكل عام عادات الشخص في تناول طعامه تبدأ منذ الصغر وتستمر مدى الحياة.. من هنا وجب تنظيم عادات الصغير سواء أكان يعاني من بعض البدانة أم لا
م\ن".
•!¦[• ------------------------- •]¦!•
••
قواعد عامة لعلاج بدانة الصغار
بعض العادات أو الأفكار التي يحملها الأهل قد تكون أحد أسباب هذه البدانة
عوامل وراثية واجتماعية وراء بدانة الأطفال
بدانة الأطفال ليست ظاهرة خاصة ببعض البلدان دون سواها، ففي فرنسا البلد المعروف بنحافة مواطنيه، أشارت الإحصائيات الأخيرة إلى وجود نسبة تقترب من 18% من بدانة الأطفال. وقد بدأت في الآونة الأخيرة الكثير من النصائح تتوالى حول ضرورة التعامل بشكل لا يضر الصحة النفسية للطفل البدين، خصوصا أن بعض العادات أو الأفكار التي يحملها الأهل هي أحد أسباب هذه البدانة. من جهة أخرى بات من المفضل اللجوء إلى متخصص في سلوكيات الطفل إلى جانب طبيب التغذية من أجل الوصول بالطفل إلى وزن مناسب.
يقول المتخصص في التحليل النفسي للأطفال فياني رانكيريه "ليست كل البدانة لدى الأطفال هي وراثية أو نتيجة خلل في بعض الهرمونات. بل إن المشكلة تكمن أيضا في فكرة أن طفلاً بديناً يعني طفلاً جميلاً ويتمتع بصحة جيدة. ولكن بعدما يأخذ الصغير في النمو يبدأ الأهل في القلق. ولكن أيضا هناك قلق مبالغ فيه. لذلك يجب على الأهل في حال ملاحظة أية بدايات للبدانة لدى الصغير محاولة التأكد منها بشكل سريع، وذلك عبر قياس الوزن المثالي (نسبة الطول مع الوزن) وهو مقياس معروف جدا".
ويضيف رانكيريه "في حال وجود بدانة حقيقية هناك بعض الأخطاء التي يقترفها غالبية الأهالي، وأولها هي نهر الطفل بشدة كلما تناول طعاما، أيضا الاستهزاء به وبوزنه، وجعله دعابة بعدما كان مصدرا من مصادر الفخر بجمال مظهره. حتى بعدما يتجه الأهل إلى طبيب التغذية يتخذون من إرشاداته نوعا من عقاب الصغير. مما يجعله يتمرد وينفر ويتمادى في تناول الأطعمة المسببة للبدانة. ويؤكد على ضرورة تفهم نفسية الصغير وأيضا تغيير بعض الأفكار السائدة لدى الكبار.
وقال رانكيريه "الأهل بإمكانهم التعامل نفسيا مع الصغير البدين من دون اللجوء إلى استشاري إذا ما تنبهوا إلى بعض القواعد العامة، وأهمها على الإطلاق قواعد تناول الوجبات على مدى اليوم، حيث يجب على الأم، عدم السير على النظام الغذائي الذي وضعه الطبيب ـ في حال البدانة المفرطة ـ أو بدء نظام خاص بها مع الصغير من دون تهيئة نفسية، وهذه التهيئة ينبغي ألا يذكر فيها على الإطلاق وزنه أو مظهره أو ضرورة إخضاعه لنظام غذائي بشكل يبدو عقابياً. بل يجب الحديث معه على أنه سوف يتبع نظاما في طعامه من أجل تحسين قدرته على اللعب والجري، ولأن هناك الكثير من الملابس الجميلة في انتظاره وما إلى ذلك.. ثم يبدأ النظام الغذائي بالتدريج، وليس دفعة واحدة. بما في ذلك النظام الذي يقرره طبيب التغذية، وفي حال بدء الأم بهذا النظام من نفسها عليها أن تحرص على تناول الصغير خمس حبات من الفاكهة أو الخضروات يوميا. لحوم أو سمك بكمية صغيرة مرة في اليوم فقط، قليل من النشويات، طعام يحتوي على الألبان. ويفضل اللبن والفاكهة في الإفطار.
وأوضح الاختصاصي أن هناك مسألة أخرى شديدة الأهمية، وهي الإعلان فجأة على أنه لا طعام بين الوجبات، بعدما كان الصغير يأكل وقتما يشاء، بل إن بعض الأهل كلما بكى الصغير أعطوه نوعا من الحلوى أو الطعام حتى ولو كان يحتاج إلى شيء آخر تماما مثل بعض الانتباه أو الرعاية. بدلا من الأوامر يجب على الأهل شغل الصغير، باللعب مثلا خارج المنزل أو السير معه قليلا أو دعوة بعض من هم في سنه للعب معه، حتى لا يجلس طويلا أمام التلفزيون أو ألعاب الفيديو مما يسبب الشعور بالجوع.
وقال رانكيريه إن كل أم تعرف تماما رغبات صغيرها، ويمكنها التحايل عليها، فمثلا يمكن استبدال قطعة اللحم المقررة بأخرى من الهامبورجر بشرط طهيها في المنزل تجنبا لكمية الدهون التي تطهى بها الوجبات السريعة.
وأشار إلى أن من الأشياء التي يجب الانتباه إليها في نفسية الصغير أن الأطفال يرفضون بطبيعتهم الطعام الجديد. خصوصا ما بين 2 ـ 6 أعوام، ويفضلون الأطعمة التي يعرفونها، لذا يجب تعويد الطفل منذ البداية بعد مرحلة الرضاعة الخالصة، على تناول الخضروات والفاكهة المهروسة، حتى يتعودوا على مذاقها.
وفي حال رفض الطفل للنظام الجديد حتى بعد التدرج معه، ينصح الاختصاصي بعدم إظهار أي تعاطف من جهة الأهل إذا ما صرخ أو بكى، وأيضا لا يجب نهره بشدة بأن عليه الالتزام لأنه بدين. فالطفل لن يتحمل الجوع طويلا وسوف يلتزم مع الوقت.
ونصح رانكيريه بتعليم الطفل معنى متعة تناول الطعام (تركه في البدايات يتناوله بيده/ متعة المذاق بإضافة قليل من الجبن أو الزبد في طعامه/ متعة مشاركة الآخرين الطعام في أوقاته) وفي كل الأحوال يجب منح الصغير فرصة نفسية كافية للتعود على النظام الجديد.
يقول "بشكل عام عادات الشخص في تناول طعامه تبدأ منذ الصغر وتستمر مدى الحياة.. من هنا وجب تنظيم عادات الصغير سواء أكان يعاني من بعض البدانة أم لا
م\ن".
